الخبر

بمناسبة تسجيل " عرضة الخيل والإبل" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى منظمة اليونسكو

30/11/2018

بمناسبة تسجيل " عرضة الخيل والإبل" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية لدى منظمة اليونسكو

  • وزيرة التربية والتعليم  : يحظى التراث الثقافي غير المادي  في السلطنة بالعناية والاهتمام من قبل مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم الذي حرص بأن يكون المجتمع العماني محافظاً على تراثه وتراث أجداده الأصيل.
  • تسجيلعرضة الخيل والإبل في القائمة الدولية بمنظمة اليونسكو شاهد على اهتمام السلطنة بهذا المورث الوطني مؤكدين العزم على  العمل على صونه والمحافظة عليه من الاندثار

 

 

    أعلنت اليونسكو في ختام الدورة الثالثة عشرة لاجتماع اللجنة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي عن تسجيل عرضة الخيل والإبل في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية كملف منفرد للسلطنة.

وبهذه المناسبة صرحت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية  وزيرة التربية والتعليم  - رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم قائلة: يعتبر التراث الثقافي غير المادي من المواضيع التي تحظى بالعناية والاهتمام من قبل الحكومة وعلى رأسها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه الذي حرص بأن يكون المجتمع العماني محافظاً على تراثه وتراث أجداده الأصيل وأن لا تأخذه الحداثة وتبعده عن هذا الموروث الضارب في جذور التاريخ .

   وأضافت:  ومن هذا المنطلق انضمت السلطنة إلى اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي باليونسكو في عام 2005 بموجب المرسوم السلطاني رقم 56/2005 مما ساعد على اهتمام السلطنة بعناصرها الثقافية المختلفة  على المستويين  المحلي والدولي، والعمل على وضع خطط الصون المناسبة لهذا الموروث الثقافي؛ للمحافظة عليه من الاندثار ونقله للأجيال، كما تحرص السلطنة على المشاركة في الاجتماعات التي تعقدها هذه الاتفاقية كاجتماع اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي واجتماع الجمعية العامة للدول الأطراف في الاتفاقية الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي .

    وتطرقت معالي الدكتورة الوزيرة إلى عناصر التراث غير المادي التي نجحت السلطنة في تسجيلها في قائمة التراث العالمي خلال السنوات الماضية فقالت:  وفي إطار التعاون القائم بين السلطنة ومنظمة اليونسكو فقد تمكنت السلطنة من تسجيل ثمانية عناصر لتراثها غير المادي وهي : فن البرعة عام 2010 ، وفن العازي والتغرود عام 2012 ، وفن العيالة عام 2014 ، وفن الرزفة عام 2015 ، والمجالس والقهوة العربية عام 2015 ، وأخيرا عرضة الخيل والإبل في هذا عام 2018.

     وتحدثت معاليها عن جهود وزارة التربية والتعليم في الحفاظ على هذا الموروث الثقافي وتعريف الطلبة به فقالت: حرصت وزارة التربية والتعليم على تواجد هذا الموروث الثقافي في مناهجها الدراسية والمناسبات الثقافية والاحتفالات الوطنية في جميع المديريات  التعليمية في المحافظات على النحو الذي يسهم في نقل هذا الموروث  الثقافي الوطني وممارسته من قبل  أبنائنا الطلاب والطالبات، ومن أجل  توثيق هذا الموروث فقد قامت الوزارة  ممثلة في اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بإنتاج فيلمين وثائقيين عن المواقع العمانية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو وهي ( قلعة بهلا ، ومواقع أرض اللبان ، ومقابر بات، والخطم والعين ، ونظام الري بالأفلاج )، والآخر عن العناصر الثقافية للتراث العماني غير المادي المسجلة لدى اليونسكو، وترجم هذان الفيلمان إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية.

   واختتمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية  وزيرة التربية والتعليم  - رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم حديثها مشيرة إلى أن: الإنجازات والنجاحات الوطنية في المحافل الدولية تعد مفخرة وطنية وشعبية،وقد جاء تسجيل ملف السلطنة الثامن في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية مع مناسبة وطنية عزيزة على قلب كل عماني وهي العيد الوطني المجيد الثامن والأربعون المجيد، وأعتبرها فرصة سانحة لأتقدم بالتهنئة لكل ممارس ومهتم ومتابع لعرضة الخيل والإبل في السلطنة على تسجيلهم لهذا العنصر الثقافي الجميل في القائمة الدولية بمنظمة اليونسكو حيث ستبقى هذه الشهادة  الدولية حاضرة ًوشاهدةً على اهتمامهم بهذا المورث الوطني عازمين ومؤكدين على  العمل على صونه والمحافظة عليه من الاندثار،  كمايسعدني أن أتقدم بالشكر والتقدير إلى الفريق الوطني الذي قام بإعداد هذا الملف بكل خبرة واقتدار والمتمثل في:وزارة التراث والثقافة وشؤون البلاط السلطاني  ممثلاً في الخيالة السلطانية والهجانة السلطانية ووزارة التربية والتعليم ممثلة في  اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.