مشروع المصادر التعليمية المفتوحة ( OER )
تعمل اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة الدولية للتربية والعلم والثقافة ( اليونسكو ) في دعم المصادر التعليمية المفتوحة لتوظيف تكنولوجيا المعلومات والاتصال في العملية التعليمية في السلطنة ، حيث يهدف المشروع الى المساهمة في اعداد خطط وطنية لتطبيق تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في التعليم بما في ذلك تسخير المصادر التعليمة المفتوحة، حيث يشمل التعاون مع منظمة اليونسكو في تقديم الاستشارات والخبرات الفنية وتوفير التدريب اللازم للفئات المستهدفة وكذلك المساهمة في وضع الخطط لتطبيق تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في التعليم ومن النتائج المرجوة من المشروع :
وضع خطة وطنية لتطبيق تكنلوجيا الاتصال والمعلومات في التعليم وتسخير المصادر التعليمية المفتوحة ، ومنه من المتوقع تحقيق الاهداف التالية :
- بناء قدرات وكفايات معلمي الوزارة في تطبيق تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات داخل الغرفة الصفية .
- الاستخدام الأمثل للمصادر التعليمية المفتوحة لأهداف تعليمية أكثر عمقا( مهارات القرن 21 ).
- تدريب المعلمين لدمج الموارد التعليمية المفتوحة (إنتاج، استخدام، إعادة استخدام، تطوير) لدعم الأهداف التعليمية في الممارسات المهنية.
- تكوين مجموعه من المعلمين المدربين لتسخير المصادر التعليمة المفتوحة كي يكونوا جزءا من مجموعة من أكبر الخبراء لدعم المشروع في جانب التدريب.
- تطوير وإنتاج مصادر تعليمية تتناسب مع المناهج الدراسية العمانية وإتاحتها للاستخدام من قبل المتعلمون.
- تطوير السياسات الوطنية الخاصة بالمصادر التعليمية المفتوحة.
- دعم تطبيق تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات (ICT-CFT)في العملية التعليمية من قبل معلمي الوزارة.
- زيادة الوعي بأهمية المصادر التعليمية المفتوحة وسياسات تفعيلها في التعليم.
و يعود إطلاق مصطلح المصادر التعليمية المفتوحة (OER ) عام 2002 في منتدى اليونسكو العالمي والذي كان بشأن تأثير المقررات المفتوحة في التعليم العالي، حيث تعتبر المصادر من أدوات التعليم والتعلم باستخدام التكنولوجيا، وتعرف على إنها من الموارد التعليمية المتاحة للمعلمين والطلاب على الانترنت ( الكترونية وغير الكترونية ) من دون رسوم أو تراخيص، بما في ذلك المناهج الدراسية والمواد والكتب والدروس التعليمية ومقاطع الفيديو وتطبيقات الوسائط المتعددة و الخرائط وغيرها، بحيث يستطيع المستخدم من إبداء الرأي في المحتوى وتطويره وإجراء المناقشات بدون أية قيود مالية أو إدارية.
ومنه يمكن اعتبار المصادر التعليمية على أنها
- طريقة في التعليم تمنح الطلاب المرونة والاختيار الواسع حول ماذا، ومتى، وأين وكيف يتعلمون.
- توسيع عملية التعليم والتعلم لتتجاوز حدود جدران الفصول التقليدية، والانطلاق لبيئة غنية متعددة المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي عن بعد العامل الأساسي فيها بحيث تعاد صياغة عمل كل من المعلم والمتعلم.
- منظومة تتيح للناس جميعًا التعليم، بغض النظر عن الشروط الرسمية للتعليم التقليدي.
- نظام مفتوح للجميع لا يتقيد بوقت ولا بفئة من المتعلمين ولا يقتصر على مستوى أو نوع من التعليم فهو يتناسب وطبيعة حاجات المجتمع وأفراده وطموحاتهم والتطور المهني.
أهمية المصادر التعليمية المفتوحة
- تحسين وتطوير نوعية وفاعلية التعليم من خلال وجود بعض المواد التعليمية المتاحة على شبكة الإنترنت بسهولة ويسر.
- رفع جودة التعليم والمواد التعليمية وإدارة المصروفات بشكل عام في ظل التحديات التي تواجه التعليم في إدخال التكنولوجيا في المناهج الدراسية.
- توافر نوعية ممتازة من المواد التعليمية يسهم في تكوين طلاب ومعلمين أكثر إنتاجية.
- تفعيل مشاركة الطلاب في العملية التعليمية ويحفز القدرات الإبداعية لديهم وذلك من خلال السماح باستخدام المواد التعليمية وقيام الطلاب بتضمينها في دروسهم.
- تعزيز القدرات عن إتاحة الوسائل التعليمية للمؤسسات التعليمية والجامعات بدون رسوم لتطوير قدراتهم على إنتاج وتصميم مواد تعليمية خاصة بهم.
أهدافها
- توجيه المتعلم للتغلب على الصعوبات التي قد تعترضه أثناء التعلم.
- تهيئة الفرصة أمام المتعلم للممارسة والايجابية من خلال الأسلوب الاستكشافي.
- وجود اتصال ذا اتجاهين بين المتعلم وموضوع الدراسة, فتوفر اكبر قدر ممكن من التفاعل الفكري بينهما، مما يتطلب أسلوب مميز في التقديم.
- تبني في المتعلم الثقة بالنفس والاستقلالية.
- تحقق التكامل بين المواد التعليمية المختلفة.
- تكوين بيئات تعليمية فاعلة للحصول على تعليم نوعي.
- تكوين أنظمة منتجة من شأنها تطوير الأساس الفكري المشترك بدلا من تكرار الجهود المماثلة.
- القدرة على تكيف المصادر التعليمية المتاحة بصورة أفضل وأشمل وبدون أية قيود.