الخبر

السلطنة تحصل على عضوية المجلس العلمي للبرنامج الدولي للعلوم الجيولوجية باليونسكو

18/09/2018

 

حصلت السلطنة ممثلة بجامعة السلطان قابوس على عضوية المجلس العلمي للبرنامج الدُولي للعلوم الجيولوجية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لمدة أربعة أعوام، وذلك في إطار التعاون بين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة اليونسكو، حيث تمت الموافقة على عضوية مدير مركز أبحاث علوم الأرض بجامعة السلطان قابوس في هذا المجلس كأول مرة يتم تمثيل الدول العربية في هذا البرنامج منذ نشأته عام 1972م.

ويركز البرنامج الدولي للعلوم الجيولوجية (IGCP)على تعزيز التبادل العلمي من خلال الدراسات والبحوث المرتبطة بالطبقات الجيولوجية مع التركيز على الأبحاث العلمية الأساسية والربط بين الأحداث عبر تاريخ الأرض، كما يدعم البرنامج العمل على خمسة محاور وهي: موارد الأرض، والمخاطرالجيولوجية، وديناميكية الأرض، والتغير العالمي في شواهد السجل الجيولوجي للأرض. وقد قدم البرنامج الدعم إلى أكثر من 500 مشروع مقدمة من قبل 150 دولة مشاركة في البرنامج، خاصة المشاريع المقدمة من العلماء الشباب في الدول النامية. ومن أهم أهدافه تعزيز الشراكة البحثية بين الدول النامية والمتقدمه، وإعطاء الفرص للعلماء الشباب لتطوير أبحاثهم، وكذلك الاهتمام بدور المرأه في البحث العلمي، والتنمية المستدامة للثروات الطبيعية والمائية، ودعم الأبحاث المتعلقة بالتغيرات المناخية وتطور الحياة على الأرض.

وفي نفس الإطار وقعت السلطنة ممثلة بجامعة السلطان قابوس خلال شهر إبريل 2018م اتفاقية مع منظمة اليونسكو نصت على إنشاء كرسي اليونسكو لدراسات صخور الأفيوليت في الجامعة، وعلى إثره تم تعيين البروفيسور صبحي نصر مدير مركز أبحاث علوم الأرض بجامعة السلطان قابوس رئيسا للكرسي .

ويُّعد هذا الكرسي الأول من نوعه على مستوى العالم، ويرتبط ارتباطاً مباشراً بمجالات عمل اليونسكو وأولوياتها؛ وذلك من خلال الدراسات والبحوث التي سوف تجرى مما سيساعد الكرسي على ضمان الاستدامة البيئية عن طريق تعزيز الدراسات المتعلقة بتغير المناخ وتدهور البيئة والبحوث المتعلقة بعزل انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون وتفاعل ثاني أكسيد الكربون مع الصخور.

كما يهدف الكرسي إلى تعزيز نظام متكامل للبحث والتدريب والإعلام في مجال دراسات الأفيوليت وما يتصل بها من دراسات قشرة المحيطات. حيث سيركز العنصر البحثي للمشروع على الدراسات المتعلقة بالقشرة المحيطية القديمة، بالإضافة إلى المحتوى التعليمي على إنشاء منصة للتعليم عن بعد تقدم التدريب في دراسات الأفيوليت بالتعاون مع شبكة من الشركاء على المستوى الإقليمي والدولي.