الخبر

في إطار الاحتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية الأسبوع المقبل.. ندوة الاحتفال الذكرى المئوية الرابعة للطبيب العماني راشد بن عميرة

11/02/2015

في إطار الاحتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية، والاحتفال بمرور70 عاما على إنشاء اليونسكو، تنظم اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم صباح يوم الأربعاء المقبل بفندق جراند هرمز بولاية السيب ندوة الاحتفال بالذكرى المئوية الرابعة للطبيب والصيدلاني العماني راشد بن عميرة بن ثاني الهاشمي الرستاقي، حيث يأتي الاحتفاء بهذه الشخصية العمانية في إطار برنامج اليونسكو للاحتفاء بالذكرى الخمسينية أو المئوية لميلاد أو وفاة شخصية أو شخصيات تاريخية مؤثرة في نشر السلم والتعايش وفاعلة في توثيق العلاقات بين الشعوب والتسامح محلياً أو إقليمياً، أو شخصية أسهمت بإبداعاتها في مجالات المعرفة ، أو حدث تاريخي مهم أو مناسبة وطنية أثيرة تستحق الاحتفال بها وإدراجها ضمن أيام الذكرى السنوية باليونسكو، والتي تم اعتمادها خلال المؤتمر العام لليونسكو في دورته (37) لعام 2013م. وتم اختيار الطبيب العماني راشد بن عميرة الهاشمي خلال انعقاد هذه الدورة نظرا لإسهاماته الكبيرة في إثراء المعرفة الإنسانية. وسوف تركز هذه الندوة على إبراز السيرة العلمية للطبيب العماني راشد بن عميرة الرستاقي كونه برع في علوم الطب كأحد أهم فروع العلم التخصصية، وذلك من خلال تقديم عدة أوراق علمية يقدمها متخصصون وباحثون أكاديميون. بحضور أكثر من (150) شخصا من الفئات الطبية العاملة بوزارة الصحة والمؤسسات الصحية الخاصة وطلاب كليات الطب والصيدلة والمتخصصين والباحثين والأكاديميين وغيرهم من المهتمين بدراسة التاريخ العماني. وحول هذه الندوة صرح محمد بن سليم اليعقوبي أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم قائلا: لقد دأبت اللجنة على إبراز التراث الثقافي والمعرفي العماني بكافة أنواعه ورموزه ومفرداته محليا وإقليميا ودوليا، وما هذه الندوة إلا تحقيقا لرؤية اللجنة في هذا الإطار، والمساهمة في الاحتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية للعام 2015 . وحول أهداف الندوة قال اليعقوبي: تهدف الندوة إلى إبراز مساهمة العلماء العمانيين عبر التاريخ وانجازاتهم العلمية ودورهم في رفد الحضارة الإنسانية وتقديمه كأول عالم عماني تحتفي به المنظمة الدولية اليونسكو وتثمن اسهاماته بما يفيد البشرية جمعاء، كما تهدف إلى التعريف بشخصية الطبيب العماني راشد بن عميرة من خلال إبراز إسهاماته ومؤلفاته، وكذلك المساهمة في حفظ الانتاج المعرفي والتراث العلمي والإنجازات الطبية لهذه الشخصية العمانية من الضياع والاندثار، وغرس الاعتزاز لدى الناشئة بما قدمه الآباء والأجداد.