02/12/2012
تصوت اللجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي في الخامس من شهر ديسمبر الجاري بمقر اليونسكو بباريس على ملف السلطنة لتسجيل فن (العازي) في القائمة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي للإنسانية، وكذلك الملفات المشتركة بين السلطنة ودولة الإمارات العربية المتحدة لتسجيل فنّي (العيالة والتغرود)،حيث تشارك السلطنة اليوم بوفد من وزارة التراث والثقافة واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم وبالتنسيق والتعاون مع الوفد الدائم للسلطنة لدى اليونسكو في اجتماع الدورة السابعة للجنة الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي الذي سيعقد في مقر اليونسكو بباريس خلال الفترة من الثالث وحتى السابع من شهر ديسمبر الجاري، ويتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع التصويت على قرار تسجيل ملفات السلطنة الثلاث المنفردة (العازي)، والمشتركة مع دولة الإمارات العربية المتحدة (العيالة والتغرود) لإدراجهما في القائمة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي، كما يناقش الاجتماع تقرير اللجنة الاستشارية للعام 2012م، وآلية تبادل المعلومات لتشجيع الترشيحات الدولية للملفات المشتركة، ومناقشة المقترحات المتعلقة بالممارسات الجيدة لحماية عناصر التراث الثقافي غير المادي. وكانت وزارة التراث والثقافة قد شكلت فريق عمل من عدة جهات معنية يقوم بإعداد قائمة حصر وطنية لتراثها الثقافي غير المادي للتمكن من تقديم ملفاتها لتسجيلها في القائمة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي العماني لدى منظمة اليونسكو، حيث يكتمل ملف التسجيل بعد أن يستوفي كافة الشروط والمواصفات والمعايير التي حددتها اللجنة ويخضع لفحص دقيق من قبل خبراء اليونسكو المعنيين قبل أن يعرض للتصويت عليه، وتمكنت السلطنة من تسجيل فن (البرعة )في القائمة الدولية لصون التراث الثقافي غير المادي وذلك خلال اجتماع الدورة الخامسة للجنة الدولية الحكومية لصون التراث غير المادي الذي عقد في كينيا – نيروبي خلال الفترة من 15 – 19 نوفمبر 2010 م، وتعتبر السلطنة من الدول العربية الأوائل التي حظيت بتسجيل تراثها الغير مادي لدى منظمة اليونسكو وفق شروط التسجيل المطلوبة. الجدير بالذكر بأن السلطنة قد انضمت إلى اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي في العام 2005م، وفق المرسوم السلطاني 56/2005، وتعرف اليونسكو التراث الثقافي غير المادي بأنه " مجمل الإبداعات الثقافية التقليدية والشعبية المنبثقة عن جماعة ما والمنقولة عبر التقاليد، مثل اللغات والقصص والحكايات والفنون الشعبية والرياضات التقليدية والأكلات الشعبية والصناعات التقليدية.. وغيرها".