الخبر

تحت شعار "الحق في التعليم يقتضي وجود معلمين مؤهلين" أمين عام مجلس التعليم يرعى ندوة "تأهيل المعلم المعايير والكفايات"

08/10/2018

* الندوة ترجمة لشعار منظمة اليونسكو " الحق في التعليم يقتضي وجود معلمين مؤهلين".

* البلوشية: تسعى السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم بجهود حثيثة للرقي بمستوى تأهيل وتدريب الوظائف التدريسية والوظائف المرتبطة.

 

كتب / بدر الجابري، فاطمة اليحمدية

تصوير/ يوسف العويسي

    نظمت اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم صباح أمس (الأحد) بفندق ليفاتيو مسقط ندوة وطنية " تأهيل المعلم - المعايير والكفايات" تحت رعاية سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي أمين مجلس التعليم، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمعلمين والذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام بهدف إبراز جهود السلطنة ومساعيها في الاهتمام بتدريب وتأهيل المعلمين والكوادر المرتبطة بالتربية والتعليم في كافة التخصصات والمجالات.

حفل الافتتاح

  افتتحت الندوة بكلمة اللجنة ألقتها آمنة بنت سالم بن راشد البلوشية مساعدة أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم لقطاعي التربية والعلوم قالت فيها" لقد اعتمدت الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة والتي من بينها الهدف الرابع الذي ينص على "ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع" ومن بين غاياته الأساسية الغاية (8) التي تركز على تحقيق زيادة كبيرة في عدد المعلمين المؤهلين من خلال التعاون الدولي لتدريب المعلمين في الدول النامية بحلول عام 2030.

معلمون مؤهلون

وأضافت: " يركز موضوع هذا العام على الحق بوجود معلمين مؤهلين من أجل توفير تعليم جيد، وقد تم اختياره لتذكير المجتمع العالمي أن الحق في التعليم لا يمكن أن يتحقق دون معلمين مؤهلين ومدربين.

جهود السلطنة

 وفيما يتعلق بجهود السلطنة قالت: " تسعى السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم بجهود حثيثة للرقي بمستوى تأهيل وتدريب الوظائف التدريسية والوظائف المرتبطة بها من الموارد البشرية على مدار أعوام متتالية من خلال برامج الإنماء المهني والتأهيل المهني والدورات التدريبية التي نظمتها ولا زالت المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية ممثلة بمختلف دوائرها والتي تعمل جاهدة وبشكل وثيق مع المعلم والمشرف والكادر المصاحب لهما؛ حيث توفر الوزارة فرصاً مختلفة وفق الأنظمة الدراسية المعمول بها في الوزارة".

جائزة الإجادة التربوية

وأشارت البلوشية إلى أنه في العام الدراسي 2017/2018م تم إشهار جائزة الإجادة التربوية من قبل مجلس التعليم، وهي جائزة وطنية تربوية تمنح كل عامين دراسيين للمعلمين العمانيين المجيدين في المدارس الحكومية لإبراز جهودهم وتشجيعها والارتقاء بالعملية التعليمية التعلمية. وسوف يتم تدشين الجائزة خلال العام الدراسي الحالي 2018- 2019.

الورقة الرئيسة

  بعدها قدم الدكتور بدر بن حمود الخروصي مدير عام المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية الورقة الرئيسة بعنوان: " سياسات إعداد وتأهيل المعلم في سلطنة عمان" تطرق فيها إلى مسيرة تطور التعليم في السلطنة، ومضامين الإطار الوطني لمهنة التعليم، بالإضافة إلى العناصر الأساسية لسياسات إعداد المعلم، وسياسات المعلم في سلطنة عمان: قضايا ورؤى للمستقبل، كما تحدث عن المحددات التي تكفل نجاح سياسات المعلم.

الجلسة الأولى

افتتحت الجلسة الأولى بورقة عمل عن" تمكين المعلم ثقة وإتقان: تجربة المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين في تدريب المعلم العماني" قدمتها أمل بنت عبدالله الراشدية، وبدر بن جمعة الخائط. عقب ذلك ألقت الدكتورة عائشة الحارثية والدكتورة فوزية السيابية من جامعة السلطان قابوس، ورقة عمل بعنوان إعداد معلم بكفايات ومعايير عالمية تجربة كلية التربية جامعة السلطان قابوس" تطرقتا فيها إلى مواصفات المعلم المؤهل من حيث الثقافة البحثية والتعلم مدى الحياة، التنوع في التدريس، والتمكن الأكاديمي والخبرات التخصصية، والمهارات التكنولوجية، والقيم والاتجاهات، كما تطرقت الورقة إلى مخرجات برنامج إعداد المعلم في كلية التربية من حيث المهارات، والمعرفة، والقيم والاتجاهات، ثم قدم الدكتور حمود بن عبدالله الشكري من وزارة التعليم العالي ورقة عمل بعنوان:" المعايير المهنية للمعلم" تحدث فيها عن أسس بناء المعايير وأهميتها من حيث تحديث البرامج التعليمية ومناهجها، وتطوير طرق التدريس وتقنياتها بالإضافة إلى تطوير المؤسسات التعليمية ومنشئاتها ولوائحها، و التعاون والشراكة مع المجتمع المحلي، ثم تطرق إلى الأطر العامة للمعايير المهنية.

وقد أدار الجلسة البروفيسور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي من جامعة السلطان قابوس.

الجلسة الثانية

أما الجلسة الثانية فقد تضمنت ثلاث ورقات عمل، حيث قدمت الورقة الأولى الدكتورة أميرة بنت سليمان الشبيبية من المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بعنوان: "تأثير تحديات نظام التعليم في سلطنة عمان على التنمية المهنية للمعلم" تحدثت من خلالها عن عملية تطوير نظام التعليم في عمان كانت الأسرع عالميا، وأداء طلبة السلطنة في ثلاث دورات الأخيرة من تيمز، بالإضافة إلى الفرق في الأداء بين الذكور والإناث على المستوى الدولي، ثم تحدثت عن المبادرات الحديثة لتطوير التعليم، ثم استعرضت دراستها البحثية أثر نظام التعليم في سلطنة عمان على التنمية المهنية للمعلم، عقب ذلك قدم الدكتور سلطان بن خميس الناعبي من مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم ورقة عمل بعنوان: تجربة مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم في تدريب الهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة، تحدث فيها عن المركز ورؤيته وأهدافه، و خطة المركز في تدريب قطاع التعليم بالمركز، ثم قدم الدكتور غسان الشاطر من جامعة نزوى ورقة عمل بعنوان مهارات التدريس الفعالة تحدث فيها عن التدريس، ومهارات المعلم، والتدريس الفعال. وقد أدار الجلسة الدكتور يحيى بن سعيد الحسني من وزارة التربية والتعليم.