10/07/2017
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" عن فتح باب الترشح للمنافسة على جائزة اليونسكو الملك حمد بن عيسى آل خليفة لاستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم .
وتكافئ الجائزة التي أنشأتها وتموّلها مملكة البحرين منذ العام 2005م الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية التي تنفّذ مشاريع وأنشطة معتمدة على أفضل الممارسات والاستخدامات المبتكرة لتكنولوجيا المعلومات والاتصال لتعزيز التعلم والتعليم والأداء التعليمي بشكل عام مع الإقرار بأهمية الابتكارات التعليمية المدعومة أو المتاحة بفضل تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
الغرض من الجائزة
يتمثل الغرض من الجائزة، كما ورد في الوثيقة 172 م ت/ 34، في "مكافأة المشروعات والأنشطة التي يضطلع بها أفراد أو مؤسسات أو أي كيانات أخرى أو منظمات غير حكومية على النماذج الممتازة وأفضل الممارسات وأشكال الإبداع في استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال لتعزيز التعلم والتدريس والأداء التعليمي في جملته".
أهداف الجائزة
تتماشى أهداف الجائزة مع أهداف وسياسات اليونسكو في ما يخص الارتقاء بفهم المساهمة الرئيسية التي توفرها تكنولوجيات المعلومات والاتصال في:
- تحسين نوعية التعلم والتدريس والأداء التعليمي في جملته تمهيداً لتحقيق جدول أعمال التعليم حتى عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة
- بناء مجتمعات المعرفة بحيث تكون جامعة وتشاركية ومستدامة، مع إيلاء المراعاة اللازمة لاستخدام المضامين المحلية وصون التنوع الثقافي واللغوي
- تقليص الآثار السلبية للعولمة المتمثلة في ظواهر مثل تزايد الفجوة الرقمية
وتنسجم هذه الأهداف مع سياسات اليونسكو الرامية إلى:
- تحسين نوعية التعليم من خلال تنويع المضامين والمناهج وتعزيز القيم العالمية المشتركة
- إتاحة إمكانية إقامة برامج للتجريب، وتعزيز الإبداع ونشر المعلومات وأفضل الممارسات وتشاركها، فضلاً عن الحوار في مجال السياسات التعليمية
- ضمان مساهمة تكنولوجيات المعلومات والاتصال في تنمية التربية والعلم والثقافة وبناء مجتمعات المعرفة
الجوانب التي تميز الجائزة عن غيرها من الجوائز
- هي جائزة اليونسكو الوحيدة المعنية بتكنولوجيات المعلومات والاتصال، وهو المجال الحديث الذي يؤثر تأثيراً مباشراً في كل جانب من جوانب الحياة الحديثة في هذا القرن.
- هي الجائزة التي تستند إلى مفهوم يربط ربطاً عملياً التعليم بالتكنولوجيا على نحو من شأنه الارتقاء بنوعية التعليم وجعله أكثر استجابة لاحتياجات المجتمع الحديثة.
- نجحت الجائزة في جذب اهتمام آلاف العلماء والباحثين والمربين والمتخصصين في تكنولوجيات المعلومات والاتصال والمعلمين والإداريين، وهو ما يمكن ملاحظته في ما يخص تقديم ترشيحات رفيعة المستوى إلى هيئة التحكيم، وهو ما يعكس عوامل التجديد والإبداع.
- تستهدف الجائزة بشكل أساسي مجموعة واسعة النطاق من المربين والباحثين والممارسين رفيعي المستوى في مجالات التعليم وتكنولوجيات المعلومات والاتصال. وتتمثل اهتمامات هؤلاء في نشر التعليم وتحسين نوعيته وابتكار السبل الكفيلة بتطبيق تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم وتحقيق نتائج أفضل فيه.
- تعمل الجائزة على الارتقاء بمكانة الفائزين بها وتعزز قنوات التبادل فيما بين الممارسين في شتى أركان العالم
النسخة 2017 من الجائزة ستهدى للمؤسسات والافراد ممن يقومون بتنفيذ ممارسات مبتكرة للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال التعليم بما فيهم الاطفال والشباب ممن هم خارج مقاعد الدراسة واللاجئين وذوي الاعاقة والاميين والبالغين المحرومين من فرص التعليم وغيرها من فئات المجتمع المحرومة. ويجب على المشروع الناجح ان يعزز قيم التعليم بحلول 2030 واجندة التنمية المستدامة بشكل عام. وستعلن الجائزة في مقر اليونسكو في بداية 2018.
تنزيل إستمارة الترشيح
وسيكون الموعد النهائي لتقديم ملفات الترشح لنيل الجائزة هو 20 أكتوبر 2017 م، وسيحصل كلّ فائز على شهادة وجائزة نقدية قيمتها تصل 25 ألف دولار أمريكي.
لمزيد حول تفاصيل الترشح يرجى التواصل على البريد الإلكتروني samnet@moe.om