27/10/2016
تشارك السلطنة ممثلة في اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للتراث السمعي والبصري الذي يصادف 27 أكتوبر من كل عام. حيث اعتمد المؤتمر العام لليونسكو في دورته الثالثة والثلاثين يوم 27 من أكتوبر يوماً عالمياً للتراث السمعي والبصري. وقد أسهم الاحتفال بهذا اليوم في زيادة الوعي بشأن أهمية التراث السمعي والبصري.
وتؤكد اللجنة الوطنية أن منظمة اليونسكو قد أولت اهتماما بالغا بالتراث السمعي البصري للتسجيلات الصوتية والصور المتحركة في العالم، نظرا للخطر الكبير الذي يتعرض له هذا النوع من التراث؛ نتيجة الإهمال والتحلل الطبيعي والتقادم التكنولوجي، فضلاً عن التدمير المتعمد. ولذلك، فإن إحدى مهام اليونسكو الرئيسية تتمثل في رفع مستوى التوعية لدى الجمهور بأهمية صون هذه التسجيلات، وذلك في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للتراث السمعي البصري.
الجدير بالذكر أن منظمة اليونسكو اختارت يوم 27 أكتوبر للاحتفال بالتراث السمعي البصري بالتعاون مع مجلس التنسيق بين رابطات المحفوظات السمعية البصرية ومع مؤسسات أخرى، وذلك لإبراز أهمية القضايا المطروحة في هذا الشأن، وركزت على الاهتمام بهذا التراث؛ نظرا لسهولة فقده. كما يعد اليوم العالمي للتراث السمعي البصري وبرنامج سجل ذاكرة العالم هما النشاطان الأساسيان لليونسكو وللعالم اللذان يرميان إلى تكريم المهتمين في مجال صون هذا التراث لضمان انتقال هذا التراث إلى الأجيال المقبلة رغم كثرة الصعاب التقنية والسياسية والاجتماعية والمالية وغيرها التي تهدد بقائه.
وختاما أن اليونسكو تشجّع الجميع أينما كانوا إلى عرض مجموعاتهم القيّمة من هذا النوع من التراث، حتى يتسنى للأجيال الحالية والمستقبلية التمتع بالكنوز التي يشكلها تراثنا السمعي البصري المشترك.