17/11/2015
تشارك السلطنة دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للتسامح والذي يصادف يوم 16 نوفمبر، ويعتبر اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة في عام 1996م يوما دوليا للتسامح ودعت جميع أعضائها للاحتفال به كل عام، وقد أكد إعلان المبادئ الذي اعتمدته الجمعية العامة على أن التسامح هو وحده الذي يضمن بقاء الإنسانية طالما كان التنوع والاختلاف هو أمر ملازم للوجود الإنساني وسنة كونية لا مناص عنها. وقد حرص إعلان المبادئ على تعريف التسامح بنفي الفهم المغلوط عنه فهو لا يعني عدم المبالاة وهو لا يعني قبول كل شيء دون أي تحفظ، بل هو يعني احترام التنوع الذي يزخر به هذا العالم وقبوله والتصالح معه، وهو في جوهره "اعتراف بحقوق الإنسان للآخرين"، وقد ركزت إيرينا بوكوفا على بيان المفهوم الصحيح للتسامح في رسالتها بهذه المناسبة حيث قالت "إن التسامح لا يعني الشعور باللامبالاة تجاه الآخرين، ولا يستبطن قبول كل المعتقدات وكل أنماط السلوك دون أي تحفظ، وهو لا يعني تدني التزام المرء بمعتقداته أو تهاون عزمه، والتسامح لا يعني الاستعلاء، ولا يحمل في طياته أية دلالة على أن الشخص المتسامح أرفع مرتبة من أي شخص".
وتزامنا مع الاحتفال بهذا اليوم نظمت المدارس المنتسبة لليونسكو العديد من الفعاليات اختلفت بين الإذاعة المدرسية والمسابقات الفنية وبين المسرحيات التي تهدف إلى التسامح.