الخبر

تحت شعار” المضي سريعاً نحو القضاء على الإيدز ”

02/12/2015

 يحتفل العالم في 1 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للإيدز، وجاء شعار هذا العام  ” المضي سريعاً نحو القضاء علي الإيدز ” وذلك بهدف تسريع وتيرة القضاء على الإيدز حيث وصل عدد المستفيدين من توافر علاجات فيروس الإيدز إلى 16 مليون شخص فيما انخفضت أعداد المصابين الجدد بنسبة 35٪ منذ عام 2000 وانخفضت أعداد الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 42٪ منذ أن بلغت ذروتها في العام 2004.

وبدأ إحياء هذه المناسبة سنويا نتيجة قرار من منظمة الصحة العالمية، حيث شددت الجمعية العامة للأمم المتحدة على أهمية إحياء هذه المناسبة وذلك في قرارها 15/34 ويخصص لإحياء المناسبة والتوعية من مخاطر مرض الإيدز ومخاطر انتقال فيروس اتش آي في المسبب له، عن طريق استعمال أدوات حادة ملوثة أو ممارسة جنسية دون اتخاذ طرق وقاية مناسبة أو عبر استعمال معدات وأدوات طبية ملوثة، كذلك طرق التعامل السليم والصحيح مع المصابين بالمرض أو الحاملين للفيروس الناقل له حيث يعاني العديد من منهم سواء من التمييز وأحيانا الاضطهاد لكونهم مصابين. يعتبر مرض الإيدز من الأمراض الخطرة، كما أن معدلات الإصابة به لا تزال مرتفعة خاصة في دول العالم النامي.

وقالت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لليونسكو في رسالة لها بهذه المناسبة إلي أن عام 2015 يمثل العام الذي ينبغي فيه تحديد التقدم المحرز في وقف انتشار مرض الإيدز وفيروس نقص المناعة البشرية وسد الثغرات التي لا تزال في هذا المجال وأضافت بوكوفا إنه في يوليو الماضي أعلن أن الغايات المتعلقة بفيروس نقص المناعة البشرية والمرتبط بالهدف الإنمائي السادس للألفية والمتمثل في وقف انتشار فيروس نقص المناعة البشرية ومرض الإيدز والقضاء عليهما وضمان حصول 15 مليون فرد علي العلاج المضاد لفيروسات النسخ العكسي لم يتم تحقيقها فحسب بل تم تخطيها أيضاً.

وقد احتفلت السلطنة أسوة بباقي دول العالم بهذا اليوم، وهدف احتفالها إلى تسليط الأضواء على هذا الوباء الخطير وتبادل التجارب بين مختلف شعوب العالم في كيفية التصدي له ومكافحته، وذلك من خلال إقامة العديد من الفعاليات من قبل المدارس المنتسبة لليونسكو، والتي تمثلت في المحاضرات التوعوية التي استهدفت الإداريين والمعلمين وطلاب المدارس.