الخبر

غدا ..الوفد العماني يختتم مشاركته الفاعلة في الملتقى العلمي العالمي الخامس عشر ببروكسل

22/07/2015

~~منسق الوفد المشارك: المشاركة ناجحة وتعد ترجمة حقيقية لمدى اهتمام وزارة التربية والتعليم بصقل مواهب الطلبة العلمية ودعم الأفكار الابتكارية لديهم
الطلبة المشاركين: الملتقى ساهم بشكل كبير في توسيع مداركنا العلمية، واكتسبنا المزيد من المعارف الخبرات

تختتم مساء غدا بالعاصمة البلجيكية بروكسل فعاليات الملتقى العلمي العالمي الخامس عشر والذي تنفذه المنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنلوجيا (الملست) خلال الفترة من 19-25 من يوليو الجاري بمشاركة وفد تربوي من وزارة التربية والتعليم ضم (11) فردا من الإداريين والمشرفين والطلبة وذلك إلى جانب أكثر من 1000 مشارك من (60) دولة من مختلف دول العالم، عرض خلاله الطلبة العمانيين المشاركين في الملتقى أربعة من مشاريعهم العلمية المبتكرة، كما شاركوا بفعالية في المؤتمرات والورش العلمية التي أقيمت ضمن فعاليات الملتقى، وقد واصل الطلبة صباح أمس عرض مشاريعهم العلمية في المعرض الذي يعد الفعالية الرئيسية في الملتقى، كما حضروا مؤتمر "علوم معرض اكسبو الرقمية"، وشاركوا في جولة بروكسل الاستكشافية. فيما تتواصل مشاركة الطلبة في فترة الصباح من هذا اليوم بحضور مؤتمر "كيف يمكن تحفيز الشباب لتبني المهن العلمية"، إلى جانب المشاركة في زيارة متحف العلوم الطبيعية / Parlamentarium ، وحضور الأمسية الثقافية للوفود المشاركة.
صقل المواهب العلمية
وحول هذه المشاركة يقول خالد بن سليم الشقصي مدير دائرة قطاع الاتصال والمعلومات باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم منسق الوفد المشارك في الملتقى: إن مشاركتنا في هذا الملتقى لا شك له أهمية كبيرة، ويعد ترجمة حقيقية لمدى اهتمام وزارة التربية والتعليم بصقل مواهب الطلبة العلمية ودعم الأفكار الابتكارية لديهم، وقد لمسنا من أبنائنا الطلبة المشاركين في فعاليات هذا الملتقى رغبتهم الأكيدة في الاستفادة القصوى والحضور الفاعل، وقد لقيت المشاركة العمانية إشادة كبيرة من مختلف المسؤولين بمنظمة الملست والعديد من الوفود المشاركة. ويعد اختيار السلطنة لتنظيم الملتقى العلمي الآسيوي 2016 أكبر دليل على ذلك.
كما تحدث معن بن محمد الهنائي وهو عضو فني من برنامج التنمية المعرفية بوزارة التربية والتعليم وأحد أعضاء الوفد الإداري المشارك قائلا: تعتبر هذه المشاركة مهمة لما لها من فوائد كبيرة ليس على الطلبة فحسب، بل على جميع أعضاء الوفد المشارك من خلال الفعاليات العلمية المتنوعة، حيث أتاحت هذه المشاركة الفرصة لاكتساب المعارف والخبرات والتعرف على أبرز المستجدات العلمية، حيث يشارك في تقديم الأوراق العلمية علماء وخبراء على مستوى عالي من الخبرة والكفاءة من مختلف انحاء العالم.
افكار ابتكارية
وتقول المعلمة فاطمة بنت خميس العلوية من محافظة الظاهرة وهي مشرفة لأحد المشاريع الطلابية المشاركة بأن هذه  المشاركة تشكل حافز كبير للطلبة ولنا كمعلمين لمضاعفة الجهود والخروج بأفكار ابتكارية جديدة والاستفادة من هذه التجربة من خلال نقلها لزميلاتنا في العمل وكذلك الطلبة في السلطنة.
أما المعلم خليفة بن أحمد البلوشي من محافظة مسندم وهو مشرف لأحد المشاريع الطلابة المشاركة أيضا فيقول: مما لا شك فيه بأن هذه المشاركة ستعود على الطلبة بالنفع الكبير، وقد أثبت الطلبة العمانيين كفاءتهم من حيث نوعية وجودة المشاريع العلمية التي قاموا بعرضها إلى جانب الكم الهائل من المشاريع العلمية المعروضة من مختلف الوفود المشاركة، وما يدل على ذلك مدى الإقبال الكبير من قبل زوار المعرض لمشاهدة العرض التقديمي للمشاريع.
استفادة كبيرة
وتقول الطالبة الزهراء بنت محمد الحسينية من مدرسة فنس للتعليم العام (1-9) بمحافظة مسقط: أنا سعيدة جدا لإتاحة الفرصة لي بالمشاركة في هذا المحفل العلمي العالمي لأعرض مشروعي إلى جانب أقراني من الشباب والطلبة في مختلف دول العالم، وقد استفدت كثيرا من هذه المشاركة حتى الآن ولا شك بأن الفائدة سوف تتضاعف مع ختام هذا الملتقى. وحول المشروع الذي تقوم بعرضه تقول الطالبة الزهراء الحسينية: اسم المشروع هو(شاحنة الرصف الآلي) وهو عبارة عن آلية جديدة لإصلاح الشقوق والحفر في الشوارع باستخدام التكنولوجيا الحديثة، وتعمل هذه الشاحنة في زمن قياسي وبسرعة كبيرة ولها العديد من المميزات المدهشة.
أما الطالب عبد الرحمن أيوب البلوشي من مدرسة الفاروق للتعليم الأساسي (9-10) بمحافظة البريمي فيقول: مما لا شك فيه بأن الاستفادة كبيرة من خلال هذا الملتقى العلمي وسوف يساهم بإذن الله في توسيع مداركي واكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك بالآخرين وكذلك التعرف على مبادراتهم ومشاريعم، فضلا عن ورش العمل التخصصية والمؤتمرات التي تطرح العديد من المستجدات في مجال العلوم وتنمية الميول الابتكارية. وحول المشروع الذي يشارك به يقول البلوشي: عبارة عن ساعة مدرسية إلكترونية تساعد المعلمين بالدرجة الأولى من خلال معرفة الحصة والوقت المتبقي للحصة، والتاريخ الهجري، والتاريخ الميلادي، و يوجد بها جرس إلكتروني، وجرس ناطق. وهي تعمل على تنظيم وقت الحصص الكترونيا، وتساعد للتغلب على المعوقات والصعوبات التي تواجه الكثير من المعلمين في تنظيم الوقت.
ويقول الطالب أحمد بن علي السالمي من مدرسة النصر للتعليم الأساسي بمحافظة مسندم: تتجسد مشاركتي في عرض مشروع (مولدة الطاقة المائية) وتقوم فكرة المشروع على توليد طاقة دائمة بكمية من الماء بحيث يركب هذا المشروع في أنابيب خزان الماء أو في صنابير المياه  أو في مرشات الاستحمام في المنزل حيث أن هذا لمشروع يولد طاقة الكهربائية عن طريق حركة المياه على المولدات الموجودة في الأنابيب البلاستكية.
كما عبرت الطالبتان ريهام بنت عبدالله العلوية، وهاجر بنت سعيد العيسائية من مدرسة الوقبة للتعليم الأساسي بمحافظة الظاهرة، عن أهمية تجربة مشاركتهما الثرية في هذا الملتقى العالمي وعن الاستفادة الكبيرة من خلال حضورهن للمؤتمرات والورش العلمية، وكذلك الاستفادة من خلال الإطلاع على الأفكار والابتكارات والمشاريع العلمية التي تم عرضها في الملتقى من مختلف الدول المشاركة، وكذلك المشاركة في الأمسيات الثقافية والجولات الاستكشافية وزيارة المؤسسات والمتاحف العلمية المتخصصة.