28/04/2015
بمشاركة خبراء من مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة عقد صباح الأمس بديوان عام وزارة التربية والتعليم لقاءا لمناقشة أهم النتائج والاستنتاجات الرئيسية لتقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع 2013/2014 وتوجهات السلطنة في التعليم لما بعد 2015، والذي تنظمه اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم وبمشاركة خبراء ومختصين من مكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة بالإضافة للمعنيين في مجال التعليم من وزارة التربية والتعليم، وزارة التعليم العالي، وزارة القوى العاملة، مجلس التعليم، المجلس الأعلى للتخطيط، وزارة التنمية الاجتماعية، وجامعة السلطان قابوس. ترأس اللقاء محمد بن سليم اليعقوبي أمين اللجنة الوطنية العمانية والمنسق الوطني للتعليم للجميع، وهدف إلى عقد مناقشات بين المنسق الوطني للتعليم والمعنيين بالتعليم في السلطنة حول الآثار المترتبة على تقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع لما بعد 2015 من وجهة سلطنة عمان، وإجراء مشاورات فنية على المستوى الوطني قبل المشاركة في المنتدى العالمي للتعليم والمزمع عقده في مدينة (إنشيون) بكوريا الجنوبية خلال الفترة من 19-22 مايو المقبل. تضمن اللقاء كلمة ترحيبية لأمين اللجنة الوطنية العمانية، ومن ثم ألقت الدكتورة إيمان شاهين المستشارة التربوية بمكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة عرضا بعنوان "النتائج الحاسمة لتقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع"، ركزت فيه إلى أهم نتائج تقرير الرصد العالمي للجميع للتعليم 2015، بالإضافة إلى إنجازات سلطنة عمان في تحقيق الأهداف السته للتعليم للجميع، وضرورة التركيز على مخرجات التعليم ضمن جودة التعليم على الصعيدين الوطني والعالمي، وخلصت الدكتورة إلى ضرورة تحديد الأولويات في سبيل الارتقاء بجودة التعليم، وتحسين فرص التعليم لما بعد 2015. بعد ذلك تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات، حيث دارت نقاشات وحوارات بينهم حول واقع التعليم في سلطنة عمان في ضوء تقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع لعام 2013/2014 وكيفية الاستفادة من التقرير لتحسين جودة التعليم في السلطنة، الوقوف على أهم الأولويات والتحديات لتحقيق الأهداف السته للتعليم للجميع. وحول أولويات السلطنة لتحقيق الأهداف السته للتعليم للجميع قال محمد بن سليم اليعقوبي أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بأن السلطنة حددت في التقرير الوطني للتعليم للجميع جملة من الأولويات خلال المرحلة المقبلة أبرزها؛ الحكومة، والتمويل، وتطوير إدارات المدارس، وتطوير المناهج من أجل تعليم عالي الجودة، وتحسين مستوى المخرجات التعليمية، وتطوير التقويم التربوي، وتطوير العلاقة مع المجتمع المحلي بالإضافة إلى الموائمة بين المخرجات وسوق العمل. أما الدكتورة فريال خان أخصائية برامج بمكتب اليونسكو الإقليمي بالدوحة فقالت: بأن هذا اللقاء يهدف إلى مراجعة تقرير الرصد العالمي للتعليم للجميع لعام 2015، الذي يحدد التقدم الذي أحرزته السلطنة لتحقيق الاهداف السته للتعليم للجميع ووضع جدول أعمال مستقبلي للتعليم والأهداف المصاحبة له، وكيف يمكن للسلطنة أن تعد نفسها للمشاركة في المنتدى الدولي للتعليم لعام 2015 في مايو المقبل، والرسالة التي سيحملها الوفد العماني للمنتدى، حيث ان السلطنة حققت تقدما كبيرا وأقامت العديد من اللقاءات والاجتماعات للارتقاء بجودة التعليم وتحقيق الأهداف السته للتعليم للجميع.