عقد مؤخرا بقاعة الاجتماعات في وزارة التربية والتعليم لقاء بين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم واللجنة الوطنية للشباب بحضور الرئيس وعدد من الأعضاء من جانب اللجنة الوطنية للشباب، وكذلك أمين اللجنة وعدد من موظفي أمانة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وتم خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون بين اللجنتين فيما يتعلق بقضايا الشباب وسبل توحيد الجهود في كل ما من شأنه الارتقاء بالبرامج والأنشطة التي تستهدف الشباب. حيث قدمت اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم شرحا مفصلا حول برامج وأنشطة منظمة اليونسكو فيما يتعلق بالشباب ومن بينها شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، ومساعدة العلميين الشباب في أبحاثهم، والإسهام في تحقيق التفاهم عبر مشروع الشباب المبدعين للمصنفات الرقمية، ومن خلال الشبكة الدولية لتوفير وتبادل المعلومات المتعلقة بالشباب، فضلا عن منتدى اليونسكو للشباب الذي يعقد كل عامين على هامش المؤتمرات العامة لليونسكو، وأهم أنشطة اللجنة فيما يتعلق بقضايا الشباب والجهود التي تبذلها من أجل خدمة هذه الشريحة الهامة في المجتمع العماني. كما استمع رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للشباب إلى أنشطة وبرامج قسم المدارس المنتسبة لليونسكو باللجنة فيما يتعلق بالشباب قدمتها آمنة بنت سالم البلوشية المنسقة الوطنية للمدارس المنتسبة لليونسكو ومن هذه البرامج مشاريع التوأمة مع مدارس من بلدان عربية وأجنبية، وملتقى مسقط للشباب، ورحلة تواصل الثقافات، وملتقى طلاب المدارس، والمشاركة في المسابقات الدولية وغيرها من الأنشطة. من جانبه قدم الدكتور حمد بن حمود الغافري رئيس مجلس إدارة اللجنة الوطنية للشباب نبذة مفصلة عن أهداف اللجنة الوطنية للشباب وبرامجها المستقبلية وأوضح بأن هناك العديد من نقاط الالتقاء حول برامج وأهداف اللجنتين، كما ثمن اللقاء الذي جرى بين اللجنة الوطنية للشباب ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم أثناء استقبال معاليها لرئيس وأعضاء اللجنة الوطنية للشباب مؤخرا بمكتبها بديوان عام الوزارة وأثمر هذا اللقاء عن تشكيل لجنة مشتركة بين وزارة التربية والتعليم واللجنة الوطنية للشباب لتنسيق الجهود وتوحيدها من أجل خدمة الشباب. وفي ختام الاجتماع تم فتح باب النقاش وبحث آلية التعاون الممكنة بين اللجنتين وفرص الاستفادة من المنظمات الدولية التي تتعامل معها اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم وتم الاتفاق على مواصلة عقد اللقاءات بين اللجنتين مستقبلا.