الخبر

مجلس الحدائق الوطنية في سنغافورة يفوز بجائزة اليونسكو - السلطان قابوس لحماية البيئة لعام 2017م

24/10/2017

     أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة - اليونسكو قرار معالي المديرة العامة إيرينا بوكوفا عن فوز مجلس الحدائق الوطنية في سنغافورة بجائزة اليونسكو - السلطان قابوس لحماية البيئة لعام 2017م، بناء على توصية لجنة التحكيم لأمانة برنامج الإنسان والمحيط الحيوي التابع لليونسكو، وسوف يتم تسليم الجائزة للمؤسسة الفائزة أثناء انعقاد المنتدى العالمي للعلوم والذي سيقام بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 7- 11 نوفمبر القادم.
ويأتي منح هذه الجائزة لمجلس الحدائق الوطنية في سنغافورة لالتزامها وعملها الدؤوب لدعم الحفاظ على البيئة، كما يقوم مجلس الحدائق الوطنية بتعزيز حفظ التنوع البيولوجي في المناطق الحضرية والمناطق الطبيعية النادرة، وتحسين الظروف البيئية للموائل والأنواع، ويدعم إدماج التنوع البيولوجي في جميع مستويات النظام التعليمي.
بالإضافة إلى ذلك فإن المجلس يدير أيضا أول موقع للتراث العالمي في سنغافورة - حدائق سنغافورة النباتية، بالإضافة إلى 350 منتزها وأربع محميات طبيعية، كما يقوم المجلس وبالتعاون مع أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي بإعداد "مؤشر سنغافورة للتنوع البيولوجي للمدن"، وهو أداة مهمة للتقييم الذاتي لجهود حفظ التنوع البيولوجي في المدن. وقد أجرى مجلس الحدائق الوطنية بحوثا مهمة في علم الأحياء والمحافظة على البيئة أسفرت عن اكتشاف أنواع جديدة من فصائل اللافقاريات الأرضية والنباتات المتوطنة، واستفاد المجلس من هذه النتائج لوضع خطط إدارية أفضل وتسهيل عملية اتخاذ القرارات المعتمدة على الحقائق العلمية.
والجدير بالذكر، بأن جائزة اليونسكو – السلطان قابوس لحماية البيئة تأتي مكافأة للإسهامات البارزة التي يقدمها أفراد أو مجموعة من الأفراد أو معاهد أو منظمات غير حكومية أو جهات أخرى، ويشترط أن يكون المرشحون للفوز بها قد قدموا إسهامات بارزة في إدارة البيئة وحمايتها، بما يتفق مع سياسات منظمة اليونسكو وأهدافها وغاياتها ذات الصلة بصون البيئة، وأن تكون إسهاماتهم ذات علاقة ببرامج المنظمة في هذا المجال، ويتم اختيار الفائزين (1-3) من قبل المدير العام لمنظمة اليونسكو؛ بناء على تقييم وتوصية ترفع إليه من لجنة التحكيم، وتتكون لجنة التحكيم من خمسة أعضاء مستقلين يمثلون شخصيات معروفة في المجالات التي تغطيها الجائزة على أن يراعى في تكوينها التوزيع الجغرافي العادل بين قارات العالم المختلفة والمساواة بين الجنسين في عضوية اللجنة.